حزب الله يستهدف ثكنة إسرائيلية في بيت هليل

تواصل التصعيد على جبهة جنوب لبنان بين قوات الاحتلال وحزب الله، متخذًا منحى تصاعديًا، في ظل توالي التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى شن هجوم واسع على لبنان واستعادة ما تسمى "هيبة الردع"، مع إلحاق حزب الله أضرارًا كبيرة في المواقع والمستوطنات الإسرائيلية. وفي هذا السياق، يجري وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت خلال زيارته واشنطن اجتماعات وصفها بالحاسمة لمستقبل الحرب، وستضمن بجانب الحرب على غزة، التصعيد على الجبهة الشمالية.

وتوعد حزب الله في فيديو قصير نشره، مساء أمس السبت، الاحتلال الإسرائيلي بالقتال والرد "بلا ضوابط ولا قواعد ولا سقف"، إن قرر نقل التصعيد على جبهة جنوب لبنان إلى حرب شاملة. وصباح اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انفجار مسيّرة تابعة لحزب الله في منطقة بيت هليل بالجليل بعد نجاحها في اجتياز الحدود، فيما قال حزب الله، في بيان، إنه استهدف مقر قيادة كتيبة السهل في بيت هليل بمسيّرة انقضاضية ردًا على عملية الاغتيال في بلدة الخيارة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، يوم أمس السبت، اغتيال القيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان أيمن غطمة، بعد استهداف سيارته مسيّرة في البقاع الغربي، زاعماً أنه "كان المسؤول عن إمداد حماس والجماعة بالسلاح".